قصص رعب آخر الليل
قصص رعب حقيقية حدثت بالفعل ، هناك العديد من قصص الرعب التي تحدث كل يوم وتدور حولنا في كل مكان ، ونحن هنا ننشر أكثر قصص الرعب إثارة وتشويق ، يمكنك متابعة قسم الرعب حيث يتم نشر قصة رعب كل يوم .
قصة رعب طويلة أو قصص رعب قصيرة مكتوبة بمنتهى الخيال ، وهناك من القصص الذي حدث على أرض الواقع.
قصص رعب وخوف روعة |
قصة رعب قصيرة الجزء الأول
قصة رعب مصفوفة الألم
كنت مروح من يومين بليل، سايق العربية وبنام على نفسي، بس كان لازم أفوق، الطريق لسه طويل ده غير إني كنت ماشي في شارع عتمة تماماً، شغلت نور العربية الخفيف عشان لو في مطب ولا حاجة أبقى شايفه، وشغلت أغاني وبدأت أدندن مع الأغنية عشان أحاول أفوق، فجأة لقيت حاجة ظهرت قدامي، قلبي اتقبض قبل ما أشد الفرامل، كانت واحدة ست! لابسة فستان، وقفت مصدومة ثواني قبل ما تيجي جري عليا، خبطت على ازاز العربية وهى بتبص وراها و بتقول..
- الحقني.. الحقني بسرعة.
مكنتش فاهم مالها وايه سبب الرعب الي في عينيها ده.
- ممكن تهدي وتفهميني في ايه؟!
لقيتها بتخبط على الباب بعد ما حاولت تفتحه ومعرفتش عشان افتحلها المسوجر، وفعلاً فتحتهلها وركبت، رزعت الباب وراها، كانت بتنهج، بصت ع المكان الي كانت جاية منه وهى بتقول..
- اتحرك بسرعة.. اتحرك بسرعة قبل ما يجوا.
- هم مين الي يجوا؟! أنا مش فاهم حضرتك في..
ملحقتش أكمل الجملة، قلبي اتقبض لما بصيت مكان ما كانت بتشاور؛ لقيت ١.. ٢ .. ٣ أشخاص جايين ناحيتنا، حرامية؟! هجامين؟! حركت راسي عشان أشوف ملامحهم، ساعتها حسيت برعشة ضربت في جسمي كله، لأ.. لأ دول، دول مش حرامية، ولا هجامين، دول أصلا مكانوش أشخاص طبيعين، مش عارف الي شوفته ده صح ولا لأ بس كان شكلهم غريب، وشوشهم.. وشوشهم كإنها مشوهة! ملامح مش طبيعية، هدومهم مقطعة، كانوا جايين ناحيتنا بيعرجوا، براحة، شعرهم الخفيف بدرجة كبيرة جداً بدأ يبان لما بقوا قدام إضاءة العربية، وبدأت أشوف الأسلحة في إيديهم، سكينة كبيرة، حاجة شبه الشنيور وحاجة تالتة معرفش هى ايه، فجأة حركتهم بدأت تبقى أسرع، مكنتش عارف اعمل ايه، جسمي اتشل!
- أنت مستني ايه؟!
صرختها فوقتني، شغلت العربية، جبت المارشدير وبدأت ارجع بالعربية لورا، كانوا لسه بيعرجوا بنفس السرعة ناحيتنا، كنت مرعوب، كل حركة منهم كانت بتخلي ضربات قلبي تزيد، الطريق كان واسع، والي سمحلي ألف وارجع عكس اتجاههم، قبل ما أشوف حركتهم الي مبتقفش ورايا في المراية الي قدامي، سألتها وأنا مركز في الطريق.
- مين.. مين دول؟!
المفروض كنت سألتها ايه دول، دول مش بشر، شكلهم أبعد عن ما يكون للبشر بصلة، صوتها كان بيترعش وهى بتقول..
- معرفش، كنت سايقة عربيتي وفجأة لقيتهم ظهروا قدام العربية، من الرعب سيبت العربية ونزلت أجري!
صعبت عليا، كنت بحاول أهديها، بس أهديها ازاي وأنا مش قادر أهدي نفسي! ايه الكائنات الغريبة دي؟! نبضات قلبي كانت رافضة تهدى.
- طب اهدي.. اهدي، ممكن توصفيلي بيتك عشان أروحك؟!
فالأول قالت أنزلها في أي حتة عشان متعطلنيش بس كان مستحيل أسيبها في الحالة دي، مع إني كان نفسي أبعد عن المكان ده بأي طريقة، حاسس إني هلاقيهم بينطولي قدام العربية، هتجنن! ايه دول، وجم منين؟! بدأت أخش في مفترقات طرق على وصف البنت، عشان أوصلها، بصيت عليها عشان أشوفها هديت ولا لسه منهارة، كانت لسه حاطة إيدها على وشها زي أول ما ركبت، لسه بتعيط؟! بصيت مرة تانية على الجزء الي باين من كفين إيديها حسيت بحاجة غريبة!
بشرة البنت دي غريبة جداً، وشها بالذات، جلد وشها غريب، كإنه.. بلاستيك! أو.. أو ممكن ميكونش وش؟! حسيت بنبضات قلبي رجعت تدق بسرعة تاني، ورعشة مسكت في ضهري كله.
- ل.. لسه فاضل كتير؟!
سألتها والرعشة باينة في صوتي، فقالت..
- لأ خلاص قربنا.
أنا حاسس بحاجة مريبة، هى مخبية وشها ليه؟! وليه كل الشوارع الي مشتني فيها ضلمة؟! حاسس إني في حاجة غلط، ومش عارف أعمل ايه! أنزلها هنا وامشي، للحظة فكرت أفتح باب العربية فجأة وازقها، اعمل ايه.. اعمل ا..
- وصلنا.
قالتها لما لقيت نفسي وصلت عند مكان غريب، كان بيت، مش بيت بالمعنى الحرفي، ده عامل زي أنقاض، أو بواقي مبنى متشال، في وسط مكان فاضي تماماً، كإنها صحرا، مكان مقطوع، كان عندي اسئلة كتير مستجرأتش أسأل واحد فيهم.
كمية تصورات جت في دماغي لكل الي ممكن يحصل، بس لقيتها فتحت الباب عادي ونزلت، قالتلي شكراً وهى بتمشي ناحية المكان الي المفروض بيتها، بس كده! ايوه أمال أنا مستني ايه؟! كنت لسه هتحرك بالعربية بس سمعت أصوات غريبة، كذا صوت، وحركة في العربية تحت كإنها.. فجأة لقيت رزع ع الشباك الي على شمالي، بصيت بسرعة، لقيت وش لازق في الإزاز، جسمي اتنفض، وش مشوه، مرعب، بيبتسم ابتسامة بينت عن سنان غريبة!
كنت هتحرك بالعربية بسرعة بس مساعدتنيش؛ لإني اكتشفت إن الصوت الي سمعته من ثواني كان صوت الاربع كوتشات الي حد قدر ينيمهملي على الأرض، قلبي كان عمال ينبض بسرعة، مش عارف اعمل ايه، عايز أصرخ من الخوف، فجأة سمعت صوت على الشباك الي على يميني، بصيت، كان واحد تاني، نفس الوش المشوه، أنا.. أنا حاسس بقلبي هيقف، سمعت صوت الباب الي ورا بيتفتح، ملحقتش أبص؛ اغمى عليا، مش عارف من الرعب ولا من الخبطة الي حسيتها على دماغي..
اقرأ في: رواية رعب كاملة مكتوبة بالعامية
قصة رعب قصيرة مليئة بأحداث الخوف والإثارة |
قصة رعب قصيرة الجزء الثاني
قصص رعب للكبار فقط
اقرأ في: قصص رعب طويلة بالعامية | العراف
اقرأ في :قصص رعب قصيرة مكتوبة
اقرأ في : قصة رعب أحداث حقيقية | لعنة القرين
ضع تعليقك هنا لتشارك في صنع المحتوى