من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين

من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين وما سبب التسميه

نقرأ في كل صلاة الآية التي في نهاية سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ؟  وماذا فعل هؤلاء حتى يغضب الله عليهم وماذا فعل هؤلاء حتى يضلوا الطريق إلى الله. 

نقرأ في كل صلاة الآية التي في نهاية سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ؟  وماذا فعل هؤلاء حتى يغضب الله عليهم وماذا فعل هؤلاء حتى يضلوا الطريق إلى الله.   من هم غير المغضوب عليهم ومن هم الضالين نقرأ في كل صلاة الآية التي في نهاية سورة الفاتحة " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ؟  وماذا فعل هؤلاء حتى يغضب الله عليهم وماذا فعل هؤلاء حتى يضلوا الطريق إلى الله.   من هم غير المغضوب عليهم ومن هم الضالين  اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فمن هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين ،  من هم المغضوب عليهم سؤال وجواب تفسير (غير المغضوب عليهم ولا الضالين للشعراوي) من هم المغضوب عليهم وَلَا الضالين في سورة الفاتحة من هم المغضوب عليهم يوم القيامة منهم المغضوب عليهم عند الله تعالى من هم المغضوب عليهم والضالين عند الشيعة قراءة '' غير المغضوب عليهم ولا الضالين تفسير غير المغضوب عليهم ولا الضالين إسلام ويب من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين أولاً نعرف ونوضح من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك نوضح الفرق بين المغضوب عليهم والضالين ، قد فسر نبينا صلى الله عليه وسلم الآية التي تقول :"غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فسرها النبي وأوضح المقصود بهما ، وليس بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم تفسير ، قال الحبيب والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده والترميذي في سننه والطبراني في المعجم الكبير والإمام الطبري بسند صحيح من حديث من حديث عدي بن حاتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " اليهود مغضوبٌ عليهم والنصارى ضالون" ، وفي حديث آخر من حديث عبدالله بن عمر أن زيد بن عمرو بن نوفيل خرج إلى الشام يبحث عن الحق يبحث عن الدين ،وكان في مكة منكراً لعبادة الأصنام ،فلما خرج لقي عالماً من علماء اليهود ، فقال له زيد بن عمرو :دلني على دينكم لعلي أن أدين دينكم ،فقال له عالم اليهود :لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله ، فقال زيد بن عمرو :ما أفر إلا من غضب الله وما تركت مكة إلا لأفر من غضب الله ،فهل تدلني على غيره؟ ،فقال عالم اليهود:لا أعلمه إلا أن يكون حنيفا ، فقال زيد : وما الحنيف ؟ فقال اليهودي : دين إبراهيم عليه السلام .  فخرج زيد بن عمرو يبحث عن دين آخر ،فلقي عالماً من علماء النصارى ، فقال له زيد بن عمرو :أخبرني عن دينكم لعلي أن أدين دينكم ، فقال النصراني : لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من لعنة الله ، ما أفر إلا من لعنة الله فهل تدلني على غيره ،فقال له عالم النصارى ما أراه إلا أن يكون حنيفا ، فقال زيد: وما الحنيف ؟ فقال العالم النصراني :دين إبراهيم ، فخرج زيد بن عمرو من عنده وهو يقول اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم ، قال الله تعالى :"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".  ما الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين قد أوضحنا من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلماذا اليهود هم المغضوب عليهم ولماذا النصارى هم الضالين وما الفرق بين هذا وذاك ؟ ، المغضوب عليهم هم من فسدت إرادتهم وعرفوا الحق وعدلوا عنه وابتعدوا عنه ، والضالين هم الذين انصرفوا عن العلم فهم في الضلالة هائمون وعن الحق تائهون ، والقرآن لا يُفسر إلا بالقرآن أو السنة النبوية فشاهد قوله تعالى في اليهود "فباءوا بغضب على غضب " وفي النصارى قال تعالى :" قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا"، واليهود قد كفروا باثنين من الأنبياء محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، أما النصارى كفروا بنبي واحد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفضائحهم وفظائعهم أكثر مما عند النصارى ، ومن أخص أسباب وصف اليهود بالغضب كونهم قد فسدوا بعد علم، والنصارى فسدوا عن جهل فوصفوا بالضلال . فاللهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين. من هم غير المغضوب عليهم ومن هم الضالين المغضوب عليهم و الضالين أولاً نعرف ونوضح من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك نوضح الفرق بين المغضوب عليهم والضالين ، قد فسر نبينا صلى الله عليه وسلم الآية التي تقول :"غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فسرها النبي وأوضح المقصود بهما ، وليس بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم تفسير ، قال الحبيب والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده والترميذي في سننه والطبراني في المعجم الكبير والإمام الطبري بسند صحيح من حديث من حديث عدي بن حاتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " اليهود مغضوبٌ عليهم والنصارى ضالون" ، وفي حديث آخر من حديث عبدالله بن عمر أن زيد بن عمرو بن نوفيل خرج إلى الشام يبحث عن الحق يبحث عن الدين ،وكان في مكة منكراً لعبادة الأصنام ،فلما خرج لقي عالماً من علماء اليهود ، فقال له زيد بن عمرو :دلني على دينكم لعلي أن أدين دينكم ،فقال له عالم اليهود :لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله ، فقال زيد بن عمرو :ما أفر إلا من غضب الله وما تركت مكة إلا لأفر من غضب الله ،فهل تدلني على غيره؟ ،فقال عالم اليهود:لا أعلمه إلا أن يكون حنيفا ، فقال زيد : وما الحنيف ؟ فقال اليهودي : دين إبراهيم عليه السلام .  فخرج زيد بن عمرو يبحث عن دين آخر ،فلقي عالماً من علماء النصارى ، فقال له زيد بن عمرو :أخبرني عن دينكم لعلي أن أدين دينكم ، فقال النصراني : لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من لعنة الله ، ما أفر إلا من لعنة الله فهل تدلني على غيره ،فقال له عالم النصارى ما أراه إلا أن يكون حنيفا ، فقال زيد: وما الحنيف ؟ فقال العالم النصراني :دين إبراهيم ، فخرج زيد بن عمرو من عنده وهو يقول اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم ، قال الله تعالى :"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".  ما الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين قد أوضحنا من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلماذا اليهود هم المغضوب عليهم ولماذا النصارى هم الضالين وما الفرق بين هذا وذاك ؟ ، المغضوب عليهم هم من فسدت إرادتهم وعرفوا الحق وعدلوا عنه وابتعدوا عنه ، والضالين هم الذين انصرفوا عن العلم فهم في الضلالة هائمون وعن الحق تائهون ، والقرآن لا يُفسر إلا بالقرآن أو السنة النبوية فشاهد قوله تعالى في اليهود "فباءوا بغضب على غضب " وفي النصارى قال تعالى :" قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا"، واليهود قد كفروا باثنين من الأنبياء محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام ، أما النصارى كفروا بنبي واحد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفضائحهم وفظائعهم أكثر مما عند النصارى ، ومن أخص أسباب وصف اليهود بالغضب كونهم قد فسدوا بعد علم، والنصارى فسدوا عن جهل فوصفوا بالضلال . فاللهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين.
من هم غير المغضوب عليهم ومن هم الضالين

المغضوب عليهم و الضالين

أولاً نعرف ونوضح من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم بعد ذلك نوضح الفرق بين المغضوب عليهم والضالين ، قد فسر نبينا صلى الله عليه وسلم الآية التي تقول :"غير المغضوب عليهم ولا الضالين ".

فسرها النبي وأوضح المقصود بهما ، وليس بعد تفسير النبي صلى الله عليه وسلم تفسير .قال الحبيب والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده والترميذي في سننه والطبراني في المعجم الكبير والإمام الطبري بسند صحيح من حديث من حديث عدي بن حاتم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - 

قال : " اليهود مغضوبٌ عليهم والنصارى ضالون" ، وفي حديث آخر من حديث عبدالله بن عمر أن زيد بن عمرو بن نوفيل خرج إلى الشام يبحث عن الحق يبحث عن الدين ،وكان في مكة منكراً لعبادة الأصنام ،فلما خرج لقي عالماً من علماء اليهود .

فقال له زيد بن عمرو :دلني على دينكم لعلي أن أدين دينكم ،فقال له عالم اليهود :لا تكون على ديننا حتى تأخذ بنصيبك من غضب الله ، فقال زيد بن عمرو :ما أفر إلا من غضب الله وما تركت مكة إلا لأفر من غضب الله ،فهل تدلني على غيره؟ ،فقال عالم اليهود:لا أعلمه إلا أن يكون حنيفا ، فقال زيد : وما الحنيف ؟ فقال اليهودي : دين إبراهيم عليه السلام .

فخرج زيد بن عمرو يبحث عن دين آخر ،فلقي عالماً من علماء النصارى ، فقال له زيد بن عمرو :أخبرني عن دينكم لعلي أن أدين دينكم .

فقال النصراني : لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من لعنة الله ، ما أفر إلا من لعنة الله فهل تدلني على غيره ،فقال له عالم النصارى ما أراه إلا أن يكون حنيفا .

فقال زيد: وما الحنيف ؟ فقال العالم النصراني :دين إبراهيم ، فخرج زيد بن عمرو من عنده وهو يقول اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم ، قال الله تعالى :"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".

ما الفرق بين المغضوب عليهم و الضالين

قد أوضحنا من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين بما جاء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلماذا اليهود هم المغضوب عليهم ولماذا النصارى هم الضالين وما الفرق بين هذا وذاك ؟ .

المغضوب عليهم هم من فسدت إرادتهم وعرفوا الحق وعدلوا عنه وابتعدوا عنه ، والضالين هم الذين انصرفوا عن العلم فهم في الضلالة هائمون وعن الحق تائهون .

والقرآن لا يُفسر إلا بالقرآن أو السنة النبوية فشاهد قوله تعالى في اليهود "فباءوا بغضب على غضب " وفي النصارى قال تعالى :" قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا"، واليهود قد كفروا باثنين من الأنبياء محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام، أما النصارى كفروا بنبي واحد وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وفضائحهم وفظائعهم أكثر مما عند النصارى.

ومن أخص أسباب وصف اليهود بالغضب كونهم قد فسدوا بعد علم، والنصارى فسدوا عن جهل فوصفوا بالضلال . فاللهم اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين.

اقرأ في: لماذا رفض الرسول زواج سيدنا علي على السيدة فاطمة

اقرأ في: لماذا بايع الصحابة أبو بكر الصديق بالخلافة دون علي بن أبي طالب

اقرأ في: مواقف من حياة عمر بن الخطاب

اقرأ في: قصص بين عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -