ما هو الطعام المفضل للرسول

الطعام المفضل للنبي صلى الله عليه وسلم

ما هو الطعام المفضل للرسول ؛ حياة النبي صلى لله عليه وسلم هي منارة للإنسان ونموذج مثالي لمن أراد أن يملك الدنيا والآخرة، والمؤمن دائماً يحاول أن يقتدي بخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله في كبير حياته وصغيرها.

ومن هَدي الرسول في حياته وسلوك معيشته الطعام والشراب فهما من سنن الله في بني آدم.

لكن في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نجد المعنى الروحي والمعنوي للطعام والشراب، المعني الذي يبتعد قليلاً عن شهوة الجسد وملئ البطون، نستعرض الآن الطعام المفضل الذي كان يأكله الرسول، وهدي النبي في طعامه وشرابه.

وكيف كانت صحابة النبي تدقق في أدق تفاصيل وحراكات وسكنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ما هو الطعام المفضل للرسول  حياة النبي صلى لله عليه وسلم هي منارة للإنسان ونموذج مثالي لمن أراد أن يملك الدنيا والآخرة ، والمؤمن دائماً يحاول أن يقتدي بخير الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله ، في كبير حياته وصغيرها ، ومن هَدي الرسول في حياته وسلوك معيشته الطعام والشراب فهما من سنن الله في بني آدم ، لكن في حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نجد المعنى الروحي والمعنوي للطعام والشراب ، المعني الذي يبتعد قليلاً عن شهوة الجسد وملئ البطون ، نستعرض الآن الطعام المفضل الذي كان يأكله الرسول ، وهدي النبي في طعامه وشرابه ، وكيف كانت صحابة النبي تدقق في أدق تفاصيل وحراكات وسكنات رسول الله صلى الله عليه وسلم .    هدي الرسول في طعامه وشرابه   الطعام والشراب من أعظم النِعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على عباده، وقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم هدي و آداب للطعام والشراب ، والتي تعد من السنة النبوية الشريفة التي من الواجب على كل مسلم الاقتداء بها مثل سائر السنن ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو قدوة الأولى للمسلمين في جميع ما يصدر عنه من أقوال و أفعال ، وسنذكر أهم الآداب التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب ،  وقد ثبت من الهدي النبوي في الطعام أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان عند جلوسه للطعام يجلس على ركبتيه، أو أنّه ينصب رجله اليمنى ويجلس على رجله اليسرى، ومن هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-أيضاً  في تناول الطعام أنّه لا يتناول الطعام وهو متكئاً أو منبطحاً ،  ومن أهم ما كان يفعله النبي قبل الطعام أو الشراب التسمية بالله في أول الطعام وحمد الله  في آخر الطعام، وقد قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما وابن أم سلمة زوجة رسول الله قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا غلام، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك)، فما زالت تلك طُعمتي بعد؛ متفق عليه،  وهذا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في ابتداء تناوله للطعام وفي نهايته، شكراً لله على ما رزق من نعمة الطعام،و تناول الطعام باليد اليُمنى.       كان من هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجيب دعوة الطعام ولا يرفض طعام يقدم له سواء كان يفضل ذلك الطعام أم لا ، ولم يثب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره طعام أو لا يفضل طعام معين إلا أن يكون لا يألفه ( أي لم يعتاد عليه في قومه ) مثل أكل الضب ، فكان النبي لا يأكل الضب لأنه لم يعتاد عليه في قومه ،فكانت نفسه تعافها لحم الضبّ، والثوم، غير أنّه أقرَّ لأصحابه -رضي الله عنهم- بجواز أكلهما من غيرِ تحريم لذلك، وكان النبي يدعو لصاحب الطعام فيقول: (أفطر عندكم الصائمون، وصلت عليكم الملائكة، وأكل طعامكم الأبرار).  جاء عن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في تناول الطعام والشراب عدم الإكثار من تناول الطعام ، وعدم تحري أنواعه وأصنافه، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه نهى عن الإكثار من الطعام، فقد قال رسول الله في الحديث الصحيح (ما ملأَ آدمي وعاء شرّاً من بطن، حسب الآدمي لقيمات يُقِمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس) ، فلم يغال النبي في الطعام والشراب وإنما قال يكفي الإنسان بعض الطعام البسيط الذي قوم جسمه ، فالطعام في السنة النبوية ليس غاية وهدف وإنما هو وسيلة لبقاء الجسم قيد الحياة ، وكذلك من آداب الطعام عن النبي صلى الله عليه وسلم غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد تناوله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا نام أحدكم وفي يده ريح غمر فلم يغسل يده فأصابه شيء فلا يلومنَّ إلَّا نفسه). والغمر: بَعضُ آثارِ اللَّحمِ مِن دسَمٍ وغَيرِه.  الطعام الذي كان يحبه الرسول  إذا فما الطعام الذي كان يفضله الرسول أو ما يسميه الناس الأكلات النبوية ، جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة العديد من الأطعمة التي كان يحبُّها النّبي -صلى الله عليه وسلم- ويتناولها حينما توفرت ، وقد مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض الأنواع من الطعام، وممّا جاء في تلك النقطة ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَنَّه كان يحب تناول الثَّريد (الثريد هو ما يُفَت من الخبز ويُبل بالمرق) ، فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (كمُلَ من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلَّا مريم بنت عمران وآسية امرأَة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثَّريد على سائر الطعام).  وقد روي أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحب تناول لحم الظَهر والكتف من الشّاة  ، فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أطيب اللحم لحم الظَهر)،   وورد عنه أيضاً أنّه كان يحب تناول البقل، والقثّاء وهو الخيار، والدّباء وهو القرع ،أمّا عن الحلوى والفواكه فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب منها العسل، والرُطب (البلح الناضج)، والتمر، وكانت أحب الفواكه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرُطب والبطيخ.     الأرنب: روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن أكل النبي للأرنب فقال : (أنفجنا أرنباً بمر الظهران فسعى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفها فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها بمروة فبعث معي بفخذها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأكله فقلت: أكله ؟ قال: قبله).   الدجاج: فقد جاء في صحيح الحديث عن الصحابي زهدم الجرمي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ أبا موسى أتى بدجاجة فتنحَّى رجل من القوم فقال: ما شأنك؟ قال: إني رأيتها تأكل شيئاً قذرته فحلفت أن لا آكلَه، فقال أبو موسى: ادن فكل فإني رأيت رسول اللَّه يأكله وأمره أن يكَفِّر عن يمينه).   الدّبّاء وهو القرع: فقد جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (إنَّ خياطاً دعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- لطعام صنعه، قال أنس بن مالك: فذهبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقَرب إلى رسول الله خبزاً من شعير ومرقاً فيه دبَّاء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدُّباء من حوالي الصحفة، قال: فلم أزل أُحب الدُّباء منذ يومئذ) .   الخل: فقد روي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأل أهله الإدام فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: (ما عندنا إلّا خل)، فدعا به، وأكل منه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول :(نِعم الأدم الخل، نِعم الأدم الخل).    كل تلك المعلومات ما تناقلته الصحابة رضوان الله عليهم من خلال التحري الدقيق لحياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد كانت الصحابة تراقب النبي في حركاته وسكناته ومأكله ومشربه ونومه وكل شيء ، فهو لهم القدوة والمثل والمعلم والنبي الخاتم الذي يٌحوى إليه من السماء ويجب وضعه نُصب العين.
ما هو الطعام المفضل للرسول

هدي الرسول في طعامه وشرابه

الطعام والشراب من أعظم النِعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على عباده، وقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم هدي و آداب للطعام والشراب، والتي تعد من السنة النبوية الشريفة التي من الواجب على كل مسلم الاقتداء بها مثل سائر السنن.

والنبي -صلى الله عليه وسلم- هو قدوة الأولى للمسلمين في جميع ما يصدر عنه من أقوال و أفعال، وسنذكر أهم الآداب التي كان يتبعها النبي صلى الله عليه وسلم في الطعام والشراب.

وقد ثبت من الهدي النبوي في الطعام أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان عند جلوسه للطعام يجلس على ركبتيه، أو أنّه ينصب رجله اليمنى ويجلس على رجله اليسرى، ومن هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- أيضاً في تناول الطعام أنّه لا يتناول الطعام وهو متكئاً أو منبطحاً.

ومن أهم ما كان يفعله النبي قبل الطعام أو الشراب التسمية بالله في أول الطعام وحمد الله  في آخر الطعام، وقد قال عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما وابن أم سلمة زوجة رسول الله قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا غلام، سمِّ اللهَ، وكُلْ بيمينك، وكُلْ مما يليك)، فما زالت تلك طُعمتي بعد؛ متفق عليه.

وهذا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في ابتداء تناوله للطعام وفي نهايته، شكراً لله على ما رزق من نعمة الطعام، وتناول الطعام باليد اليُمنى.

كان من هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجيب دعوة الطعام ولا يرفض طعام يقدم له سواء كان يفضل ذلك الطعام أم لا، ولم يثب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره طعام أو لا يفضل طعام معين إلا أن يكون لا يألفه ( أي لم يعتاد عليه في قومه) مثل أكل الضب.

فكان النبي لا يأكل الضب لأنه لم يعتاد عليه في قومه ،فكانت نفسه تعافها لحم الضبّ، والثوم، غير أنّه أقرَّ لأصحابه -رضي الله عنهم- بجواز أكلهما من غيرِ تحريم لذلك، وكان النبي يدعو لصاحب الطعام فيقول: (أفطر عندكم الصائمون، وصلت عليكم الملائكة، وأكل طعامكم الأبرار).

جاء عن هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في تناول الطعام والشراب عدم الإكثار من تناول الطعام ، وعدم تحري أنواعه وأصنافه، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه نهى عن الإكثار من الطعام.

فقد قال رسول الله في الحديث الصحيح (ما ملأَ آدمي وعاء شرّاً من بطن، حسب الآدمي لقيمات يُقِمن صلبه فإن غلبت الآدمي نفسه فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس) فلم يغال النبي في الطعام والشراب وإنما قال يكفي الإنسان بعض الطعام البسيط الذي قوم جسمه.

فالطعام في السنة النبوية ليس غاية وهدف وإنما هو وسيلة لبقاء الجسم قيد الحياة ، وكذلك من آداب الطعام عن النبي صلى الله عليه وسلم غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد تناوله.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا نام أحدكم وفي يده ريح غمر فلم يغسل يده فأصابه شيء فلا يلومنَّ إلَّا نفسه). والغمر: بَعضُ آثارِ اللَّحمِ مِن دسَمٍ وغَيرِه.

اقرأ في: هل الأنبياء معصومون من الخطأ؟

الطعام الذي كان يحبه الرسول

إذا فما الطعام الذي كان يفضله الرسول أو ما يسميه الناس الأكلات النبوية، جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة العديد من الأطعمة التي كان يحبُّها النّبي -صلى الله عليه وسلم- ويتناولها حينما توفرت.

الثريد:

وقد مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض الأنواع من الطعام، وممّا جاء في تلك النقطة ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَنَّه كان يحب تناول الثَّريد (الثريد هو ما يُفَت من الخبز ويُبل بالمرق).

فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (كمُلَ من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلَّا مريم بنت عمران وآسية امرأَة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وفضل عائشة على النساء كفضل الثَّريد على سائر الطعام).

وقد روي أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحب تناول لحم الظَهر والكتف من الشّاة ، فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أطيب اللحم لحم الظَهر).

وورد عنه أيضاً أنّه كان يحب تناول البقل، والقثّاء وهو الخيار، والدّباء وهو القرع ،أمّا عن الحلوى والفواكه فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب منها العسل، والرُطب (البلح الناضج)، والتمر، وكانت أحب الفواكه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرُطب والبطيخ.

الأرنب:

روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن أكل النبي للأرنب فقال : (أنفجنا أرنباً بمر الظهران فسعى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفها فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها بمروة فبعث معي بفخذها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأكله فقلت: أكله ؟ قال: قبله).

الدجاج:

فقد جاء في صحيح الحديث عن الصحابي زهدم الجرمي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ أبا موسى أتى بدجاجة فتنحَّى رجل من القوم فقال: ما شأنك؟ قال: إني رأيتها تأكل شيئاً قذرته فحلفت أن لا آكلَه، فقال أبو موسى: ادن فكل فإني رأيت رسول اللَّه يأكله وأمره أن يكَفِّر عن يمينه).

الدّبّاء وهو القرع:

فقد جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (إنَّ خياطاً دعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- لطعام صنعه، قال أنس بن مالك: فذهبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقَرب إلى رسول الله خبزاً من شعير ومرقاً فيه دبَّاء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدُّباء من حوالي الصحفة، قال: فلم أزل أُحب الدُّباء منذ يومئذ).

الخل:

فقد روي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأل أهله الإدام فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: (ما عندنا إلّا خل)، فدعا به، وأكل منه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول :(نِعم الأدم الخل، نِعم الأدم الخل).

كل تلك المعلومات ما تناقلته الصحابة رضوان الله عليهم من خلال التحري الدقيق لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كانت الصحابة تراقب النبي في حركاته وسكناته ومأكله ومشربه ونومه وكل شيء، فهو لهم القدوة والمثل والمعلم والنبي الخاتم الذي يٌحوى إليه من السماء ويجب وضعه نُصب العين.

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -