سر مقتل الأميرة ديانا ودودي الفايد
كان مقتل الأميرة ديانا ويلز زوجة ولي عهد بريطانيا سابقاً الأمير تشارلز صدمة كبيرة للكثيرين في العالم، حادث أليم راحت ضحيته الأمير ديانا وتوفي معها في نفس الحادث الملياردير المصري عماد الفايد الشهير بـ " دودي" وذلك في أغسطس عام 1997م في باريس بفرنسا، فما علاقة الماسونية بمقتل الأميرة ديانا؟ وما الشُبهات التي تدور حول وجود الأميرة ديانا في كروت المتنورين؟
مقتل الأميرة ديانا صناعة ماسونية |
من هي الأميرة ديانا
هي ديانا سبينسر، أميرة ويلز سابقاً ، بريطانية الجنسية ولدت ديانا في 1 يوليو بمنطقة الماجوري، قضت فتر طفولتها أثناء مشاكل الطلاق بين أبويها، بعدها عاشت مع أمها بلندن، ولم تحصل ديانا على أي مؤهلات دراسية مما دعاها أن تطلب من أبويها السماح لها بالذهاب إلى لندن قبل أن تتم السابعة عشرة من عمرها.
كانت قصة حب الأمير تشارلز دائماً موضع مضاربة صحفية بين الصحف والمجلات، وهو ما ساعد المرأة الفاتنة الأرستقراطية التي أحبها تشارلز أن تكون الزوجة الأولى للأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة لديها ابنان هما الأمير ويليام والأمير هنري (هاري) وهما بالترتيب الثاني والثالث على خط تولي العرش الملكي البريطاني.
تم زواجها سنة 1981م وظهرت على أغلفة الصُحف والمجلات ونُشرت أخبارها في شتى أنحاء العالم، كما ارتبط اسمها بالأعمال الخيرية في كثير من المناطق الموبوءة، والأعمال الخاصة بمكافحة مرض الإيدز وتطهير الأراضي من الألغام.
وبمرور الوقت لم يدم زواج ديانا من الأمير تشارلز حيث تم الطلاق وانخلعت ديانا من الأسرة الملكية، وظلت كاميرات الإعلام تلاحق المرأة الغامضة في كل مكان، إلى أن انتهى بها المطاف بقصة حب الملياردير المصري عماد الفايد الشهير بدودي الفايد، وأوشكت القصة إلى الزواج الرسمي، وهذا ما عارضه المتنورون والأسرة المالكة، وانتهت القصة بتدبير حادثة مروعة لهما قضت على حياتهما.
تفاصيل مقتل الأميرة ديانا
في 30/8/1997 كانت ديانا وصديقها دودي ابن رجل الأعمال المصري محمد الفايد، قبل ساعات من مقتلهما متوجهان إلى فندق ريتز الذي يمتلكه دودي الفايد، وكان الصحفيون على العادة يلاحقون الأميرة السابقة في كل مكان بدون مبرر.
مما جعل دودي يرتب حيلة مع معاونية في الفندق يخدع بها المصورين لإبعادهم عن ملاحقتهما ، فقاد السائق السيارة الخاصة به وخرج من أمام المدخل الرئسي للفندق واستمر في السير فترة ثم عاد مرة أخرى أمام الفندق، وبالفعل حدث ما أراد وذهب المصورون لكي يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات.
ولكنهم أدركوت سريعاً أن هناك شيئاً مايجري، ففضلوا البقاء في ساحة الفندق ، وبعد حوالي 20 دقيقة من منتصف الليل خرجت الأميرة ديانا ودودي من الباب الخلفي للفندق الذي يؤدي إلى شارع كمبون ولم يركبا السيارة المرسيدس المعتادة ولكن ركبا سيارة أخرى، وكان السائق الذي سيقود السيارة هو الرجل الثاني المسئول عن أمن الفندق (هنري بول )، وجلس بجوار السائق البودي جارد (تريفور جونس)، بينما جلست ديانا ودودي في الخلف وانطلقت السيارة بسرعة مذهلة.
وفي ميدان الكونكورد لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور ، فانطلق هنري السائق بالسيارة بعيداً عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازي لنهر( السين) ومنه إلى نفق (ألما) بسرعة تعدت 100كم/ساعة على الرغم من أن السرعة المسموح بها في النفق هي 65كم/ساعة ، ولم يمض القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة على السيارة واصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق.
وقد وقع الحادث في تمام الساعة 12:25 بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق ودودي عقب الحادث مباشرة ، وكان البودي جارد في حالة حرجة وفاقداً الوعي ، وكانت ديانا في حالة خطيرة جداً وعلى وشك الوفاة.
ومن حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز يمر على الجانب الآخر بسيارته، ورأى الحادث فأوقف السيارة وأخذ معه الحقيبة الخاصة به وتوجه إلى مكان السيارة المحطمة، ولم يكن يعلم الطبيب من هم الأشخاص الذين بداخل السيارة، ولكنه أدرك أن السائق والرجل الذي يجلس في الخلف قد فارقا الحياة.
فبدأ في إسعاف الرجل الذي يجلس بجوار السائق والسيدة التي في الخلف، ولم تسطتع سيارة الإسعاف نقل الضحايا إلى المستشفى إلا بعد مرور ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة.
وفي تمام الساعة 1:30 صباحاً وصلت ديانا إلى مستشفى لابيت سالبيتريير ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها إلى الحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات.
ماتت ديانا في تمام الساعة 3:57 صباح يوم الأحد 31 أغسطس سنة 1997م وعي في 36 من عمرها، وقد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997م، ولعى الرغم من أن ديانا لم تعد أميرة رسمية ، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها.
إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي، ومن هنا يظهر التساؤل ! ما علاقة الماسونية بمقتل الأميرة ديانا ؟
اقرأ: كارت الدجال المسيح المنتظر عند اليهود أخطر كروت المتنورين
الماسونية وراء مقتل الأميرة ديانا
إذا نظرنا إلى حياة الأميرة ديانا ومصرعها أو الطريقة التي قُتلت بها وملابسات الحادث المأسوي، تأكدنا أن الحادث مدبر من ناحية المتنورين وهو صناعة ماسونية من الطراز الأول، لأسباب عديدة أهمهما هو اطلاعها على أسرار وطقوس تملكها الجماعة السرية وإصرارها على الطلاق من الأمير تشارلز وخروجها من الأسرة الملكية وهذا لم يحدث من قبل.
بل وإصرارها على الزواج من الملياردير المصري دودوي الفايد، إضافة إلى ما تم الإفصاح عنه من قبل الطب الشرعي الذي قال أن الأميرة كانت حاملاً من دودوي الفايد!
مما يعني أنها سوف تُنجب طفلاً مصرياً مُسلماً يكون أخاً لأبناء ولي عهد بريطانيا في الوقت الحاضر ثم أخاً لملك بريطانيا في المستقبل، لم تتحمل الجماعة الماسونية هذا السيناريو فكان لابد من التخلص من هذا الطفل قبل مجيئه إلى الدنيا.
وقد قامت الأميرة ديانا بزيارة الكثير من المساجد الإسلامية في أكثر من بلد مسلم، مثل زيارتها لمسجد بادشاهي في لاهور في باكستان، وزيارتها لمسجد الأزهر الشريف في القاهرة بمصر، وارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين، كما أن ديانا قد قامت بزيارة المملكة العربية السعودية أكثر من مرة، مما يجعل الجدل يزداد حول مقتلها وأنه مدبر بإتقان من قِبل الجماعة الماسونية.
أمَّا ما يخص الكارت الذي يحمل اسم "Princess Di" (الأميرة ديانا) في كروت المتنورين فهو كعادة كروت هذه اللعبة الشيطانية يحمل اللغز الذي يربط بين ديانا وجماعة ماسون.
فنرى في الكارت ظهور الأميرة ديانا وحولها كاميرات المصورين ويظهر خلفها رجلٌ وعدسة الكاميرا كأنها عين في وسط رأسه وهذا الرمز الأشهر لجماعة الماسونية، كما أن هذا الرجل يظهر بجانبه رمزاً آخر للمتنورين وهو البرجل والزاوية القائمة كما في الصورة.
شعار جماعة الماسونية |
حيث قال أن السيد محمد الفايد كان يُلقي بالتُهم على الناس جميعاً، ولكنه لم يلم نفسه في قضية مقتل الأميرة وابنه عماد، وقال أن محمد الفايد هو الذي كان يُدلي لنا بالخطط الأمينة للأميرة ديانا وابنه دودي والتي كما وصف كيز وينغفيلد "الخطط الغبية التي كان يستخدمها الملياردير محمد الفايد أدت إلى هذه الخاتمة المأسوية".
الكثير من الشكوك لازالت تدور حول مقتل الأميرة ديانا التي توفيت منذ أكثر من 23 عاماً، لكن الذي يقطع الشك باليقين هو ذلك الكارت بكروت المتنورين الذي يحمل عنواناً باسم الأميرة وما يدور حولها وكأنها الضحية المنتظرة يجعلنا نفكر ما الذي دفع الماسونيين للتخلص من الأميرة ديانا؟!
اقرأ في: تحميل كروت لعبة المتنورين كاملة
اقرأ في: تفاصيل مشروع الشعاع الأزرق
اقرأ في: سحر الكابالا والماسونية
اقرأ في: قصة هاروت وماروت وتعليم السحر
اقرأ في: المسيح الدجال والماسونية والمؤامرة على العالم
اقرأ في: كارت الدجال المسيح المنتظر عند اليهود أخطر كروت المتنورين
اقرأ في: المملكة الخفية التي تحكم العالم
ضع تعليقك هنا لتشارك في صنع المحتوى