من هو الصحابي الذي دفنته الملائكة | وما قصة موته

الصحابي الذي دفنته الملائكة

قصة الصحابي الجليل الذي قتله المشركين ودفنته الملائكة، فسُمي دفين الملائكة، تعالوا نسرد قصة الصحابي الذي ابتلعته الأرض ولم يعثر له على جثة فقال عنه النبي دفنته الملائكة.

الصحابي الذي دفنته الملائكة  قصة الصحابي الجليل الذي قتله المشركين ودفنته الملائكة ، فسُمي دفين الملائكة ، تعالوا نسرد قصة الصحابي الذي ابتلعته الأرض ولم يعثر له على جثة .    من هو دَفِين الملائكة دفين الملائكة هكذا لُقب الصحابي الجليل خُبيب بن عَدِي الأنصاري الأوسي -رضي الله عنه - ، من أنصار المدينة لقبيلة الأوس ، ذلك الرجل الذي اجتمع عليه 200 فارس من أقوى فُرسان المشركين ذلك الوقت ، فشاء الله أن يُكرمه أيَّما تكريم ، فكانت الشهادة في سبيل الله . في غزوة بدر جمع صناديد قريش أنفسهم وأشعلوا الحرب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - والمسلمين ، فكسر الله شوكتهم ، وفرق جمعهم ، فقُتل منهم من قُتل وأُسر منهم من أسر ، وكان ممن قُتل من المشركين رجل يُدعى أبوعُقبة الحارث بن عامر ، قتله الصحابي خُبيب بن عدي الأنصاري -رضي الله عنه - ، وكان الحارث بن عامر من سادات قريش ، فأجمع أهله الرأي على الانتقام والثأر لسيدهم . استشهاد خُبيب بن عَدي الأنصاري بعد الهزيمة المُنكرة التي وقعت بقريش في غزوة بدر ، اتفق رؤوس الكفر على حيلة وخديعة يستطيعون بها الانتقام من المسلمين ، فأرسلوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وفداً منهم يعلنون له إسلامهم ، ويطلبون منه أن يرسل إليهم من يُعلمهم أمور الإسلام وفرائضه ، فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم - لهم 10 من الصحابة ومن بينهم خُبيب بن عَدي -رضي الله عنه - ، فاستقبلهم أهل قريش بـ 200 فارس يهجمون عليهم بالسيوف والرماح ، فقتلوا منهم ثمانية من الصحابة وأسروا اثنين منهم خُبيب بن عدي ، فلما علم بنو الحارث أن خبيب وقع في الأسر ، أسرعوا في شرائه ليقتلوه بالحارث بن عامر ، ولكن قد دخلت الأشهر الحُرُم ، وكان عند العرب يُحرم القتل وسفك الدماء في الأشهر الحُرم ،     فأخذوا خُبيب وسجنوه وجعلوا عليه امرأة سَجَّانة ، فطلب خُبيب من السَجَّانة أن تأتي له بموس يستحد به ( يحلق الشعر الزائد في الجسم كما في السُنة النبوية ) فأحضرت له الموس ، وكان لهذه السَجَّانة ولداً صغيراً فدخل على خُبيب بن عدي دون علم أمه ، فبحثت السَجَّانة عن ولدها فوجدته يجلس على فخذ خبيب بن عدي والموس بيده ، فشهقت المرأة خوفاً على صغيرها ، قال لها خُبيب أتظُني أني قاتله ؟ والله ما كنت لأفعل هذا ، فقالت المرأة والله ما رأيت أسيراً خيراً من خُبيب بن عدي ، ولقد رأيته وهو مُوثقٌ بالحديد يأكُل قِطْفاً من عنب وما في مكة ثمرة واحدة ، (وهذا طعام أطعمه الله خبيب بن عدي ) .    ولما انتهت الأشهر الحُرُم وجاءت أشهر الحِل ، أحضروا خبيب وقالوا له ماذا تشتهي ؟ ، قال : دعوني أصلي ركعتين ، فصلى خبيب بن عدي ركعتين ولم يُطل الصلاة ، وقال لهم : لولا أن تظنوا أن بي جزعاً من القتل لأطلت الصلاة ، ودعا عليهم فقال (اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا ، ولا تُبقي منهم أحدا ) ، وما دعا على واحدٍ منهم إلا وقُتل ،   بعد ذلك أخذه عُقبة بن الحارث وصلبه حياً ، ثم قتله وهو مصلوب وترك جثته كما هي على الصلب .    ابتلاع الأرض لجسد خبيب بن عدي  حدث كل هذا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم - في المدينة فأوحى الله إليه ما حدث   لـ خبيب ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : من يُنزل خُبيباً عن خشبته وله الجنة ؟ ، قال الزبير بن العوام أنا يا رسول الله ، وقال المقداد بن عمرو وأنا معه يا رسول الله ، فذهبا إلى مكة ، فوجدا خبيباً مصلوباً على الخشبة وحوله 40 رجلاً من قريش يحرسونه ، فانتهزوا منهم غِرة وصعدوا إلى الخشبة وانتزعوا خبيب وأخذوه ، فلما استفاق القوم لم يجدوا خبيب ، فانطلقوا يتتبعوا الأثر حول المكان ، فرآهم الزبير يجرون خلفه أنزل جسد خبيب على الأرض فابتلعته الأرض ، فوقف الزبير إلى المشركين ونزع عمامته وقال : أنا الزبير بن العوام وأمي صفية بنت عبد المطلب ، وهذا صاحبي المقداد بن عمرو ، فإن شئتم فاضَلْتكم ، وإن شئتم نَازَلْتكم ، وإن شئتم فانصرفوا ، قالوا : ننصرف .    بعد ذلك رجع الزبير والمقداد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وليس معهم جسد خبيب بن عدي ، ولا يعلما بماذا يُخبرا رسول الله ،   فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم - : قد دفنته الملائكة ، فسُمي دفين الملائكة ، وأبشرهما بالجنة .  هذا والله أعلم .
دفين الملائكة خبيب بن عدي

من هو دَفِين الملائكة

دفين الملائكة هكذا لُقب الصحابي الجليل خُبيب بن عَدِي الأنصاري الأوسي -رضي الله عنه -، من أنصار المدينة لقبيلة الأوس، ذلك الرجل الذي اجتمع عليه 200 فارس من أقوى فُرسان المشركين ذلك الوقت ، فشاء الله أن يُكرمه أيَّما تكريم، فكانت الشهادة في سبيل الله.

في غزوة بدر جمع صناديد قريش أنفسهم وأشعلوا الحرب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - والمسلمين، فكسر الله شوكتهم ، وفرق جمعهم ، فقُتل منهم من قُتل وأُسر منهم من أسر، وكان ممن قُتل من المشركين رجل يُدعى أبوعُقبة الحارث بن عامر، قتله الصحابي خُبيب بن عدي الأنصاري -رضي الله عنه - ، وكان الحارث بن عامر من سادات قريش، فأجمع أهله الرأي على الانتقام والثأر لسيدهم.

استشهاد خُبيب بن عَدي الأنصاري

بعد الهزيمة المُنكرة التي وقعت بقريش في غزوة بدر، اتفق رؤوس الكفر على حيلة وخديعة يستطيعون بها الانتقام من المسلمين، فأرسلوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفداً منهم يعلنون له إسلامهم، ويطلبون منه أن يرسل إليهم من يُعلمهم أمور الإسلام وفرائضه، فأرسل النبي -صلى الله عليه وسلم - لهم 10 من الصحابة ومن بينهم خُبيب بن عَدي -رضي الله عنه-.

فاستقبلهم أهل قريش بـ 200 فارس يهجمون عليهم بالسيوف والرماح، فقتلوا منهم ثمانية من الصحابة وأسروا اثنين منهم خُبيب بن عدي، فلما علم بنو الحارث أن خبيب وقع في الأسر، أسرعوا في شرائه ليقتلوه بالحارث بن عامر، ولكن قد دخلت الأشهر الحُرُم، وكان عند العرب يُحرم القتل وسفك الدماء في الأشهر الحُرم.

 فأخذوا خُبيب وسجنوه وجعلوا عليه امرأة سَجَّانة ، فطلب خُبيب من السَجَّانة أن تأتي له بموس يستحد به ( يحلق الشعر الزائد في الجسم كما في السُنة النبوية) فأحضرت له الموس، وكان لهذه السَجَّانة ولداً صغيراً فدخل على خُبيب بن عدي دون علم أمه.

فبحثت السَجَّانة عن ولدها فوجدته يجلس على فخذ خبيب بن عدي والموس بيده، فشهقت المرأة خوفاً على صغيرها، قال لها خُبيب أتظُني أني قاتله؟ والله ما كنت لأفعل هذا

قالت المرأة والله ما رأيت أسيراً خيراً من خُبيب بن عدي، ولقد رأيته وهو مُوثقٌ بالحديد يأكُل قِطْفاً من عنب وما في مكة ثمرة واحدة، (وهذا طعام أطعمه الله خبيب بن عدي).

ولما انتهت الأشهر الحُرُم وجاءت أشهر الحِل، أحضروا خبيب وقالوا له ماذا تشتهي؟ قال: دعوني أصلي ركعتين، فصلى خبيب بن عدي ركعتين ولم يُطل الصلاة، وقال لهم: لولا أن تظنوا أن بي جزعاً من القتل لأطلت الصلاة، ودعا عليهم فقال (اللهم احصهم عددا، واقتلهم بددا، ولا تُبقي منهم أحدا)، وما دعا على واحدٍ منهم إلا وقُتل، 
بعد ذلك أخذه عُقبة بن الحارث وصلبه حياً، ثم قتله وهو مصلوب وترك جثته كما هي على الصلب.

اقرأ في: هل تزوج عيسى ابن مريم عليه السلام 

اقرأ في: لماذا لم تُذكر البسملة في بداية سورة التوبة

اقرأ في: من الصحابي الذي قتله الجن

من هو الصحابي الذي دفنته الملائكة الصحابي الذي بكت عليه الملائكة من هو الصحابي الذي رأى جبريل مرتين من هو الصحابي الذي اختفت جثته من هو الصحابي الذي قتله الجن من هو الصحابي الذي دخل النار من هو الصحابي الذي لا جثة له؟ من هو الصحابي الذي دفن في السماء؟ من هو الصحابي الذي ابتلعته الارض تحميه من تمثيل المشركين؟ من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة تصلي عليه؟ من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة من هو الصحابي الذي كانت الملائكة تسلم عليه
من هو الصحابي الذي دفنته الملائكة

ابتلاع الأرض لجسد خبيب بن عدي

حدث كل هذا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم - في المدينة فأوحى الله إليه ما حدث لـ خبيب، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: من يُنزل خُبيباً عن خشبته وله الجنة؟ قال الزبير بن العوام أنا يا رسول الله

قال المقداد بن عمرو وأنا معه يا رسول الله، فذهبا إلى مكة، فوجدا خبيباً مصلوباً على الخشبة وحوله 40 رجلاً من قريش يحرسونه، فانتهزوا منهم غِرة وصعدوا إلى الخشبة وانتزعوا خبيب وأخذوه.

فلما استفاق القوم لم يجدوا خبيب ، فانطلقوا يتتبعوا الأثر حول المكان، فرآهم الزبير يجرون خلفه، فأنزل جسد خبيب على الأرض، وما إن نزل جسده إلى الأرض حتى ابتلعته الأرض عن فوره، فوقف الزبير إلى المشركين ونزع عمامته وقال: أنا الزبير بن العوام وأمي صفية بنت عبد المطلب، وهذا صاحبي المقداد بن عمرو، فإن شئتم فاضَلْتكم ، وإن شئتم نَازَلْتكم، وإن شئتم فانصرفوا، قالوا: ننصرف.

بعد ذلك رجع الزبير والمقداد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وليس معهم جسد خبيب بن عدي، ولا يعلما بماذا يُخبرا رسول الله ،فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: قد دفنته الملائكة، فسُمي دفين الملائكة، وأبشرهما بالجنة.
هذا والله أعلم.

اقرأ في: كيف حملت العذراء مريم في المسيح

اقرأ في: ما هو مصير الحيوانات يوم القيامة وهل تدخل الجنة

اقرأ في: ماهو الجن العاشق وماهي أعراض عشق الجان

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -