مشروع الشعاع الأزرق Project Blue Beam
مشروع الشعاع الأزرق مخطط الماسونية السري |
بداية مشروع الشعاع الأزرق
قال الله سبحانه تعالى: "وَقَّدْ مَكَرَ الَّذِين مِن قَبْلِهم فلله المَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُل نَفْس وسَيَعْلَم الكُفارُ لِمَنْ عُقبَى الدَّار".
في عام 1990م أعلن جورج بوش الأب ولأول مرة على الساحة السياسة وعلى مسمع من العالم كله مصطلح النظام العالمي الجديد New World Order، الفكرة في حد ذاتها قديمة وكانت ولا تزال من أولى أولويات الماسونية العالمية، ولتطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع واستكمال السيطرة على جميع مناحي الحياة أطلقوا مشروعاً هو عبارة عن مخطط غاية في التعقيد والسرية، هذا المشروع تم الكشف عنه عن طريق
"وكالة الصحافة الدولية الحرة" " Free International Press Agency".
وهي منظمة صحافية مستقلة وغير حكومية متواجدة في كندا، وقد نشرت المنظمة تقارير سمعية وبصرية تكشف عن تورط الأمم المتحدة و وكالة ناسا الفضائية في المشروع الذي يحمل اسم " مشروع الشعاع الأزرق Project Blue Beam "
وفي البداية هذا تفريغ صوتي للدكتورة كارول روزين DR.Carol Rosin.
هي أول امرأة تتولى منصب مدير شركة فيرتشايلد للصناعات، مستشار لبرنامج مكافحة القذائف والدفاع الفضائي، وهي مستشار وخبير استشاري لعدد من الشركات والمنظمات والوزارات، كما أنشأت "معهد الأمن والتعاون الفضائي" في واشنطن.
قالت: " صباح الخير، اسمي كارول روزين، في عام 1974م حين كنت مدرسة، قابلت الراحل الدكتور ورنر فون براون، في لقائي الأول معه وأثناء حديثنا الذي استغرق ثلاث ساعات ونصف، قال لي: كارول يجب أن توقفوا تسليح الفضاء !.
وقلت تعرف أن الأساتذة لا يتوقفون حتى شهر يونيو.
قال: يجب أن تفهمي نحن في فبراير ويجب أن نمنع تسليح الفضاء لأن هناك كذبة تقال للجميع الكذبة التي مفادها أن تسليح الفضاء هو الآن أولاً موجه ضد إمبراطورية الشر(روسيا)، هناك أعداء كثيرون مختلفون وسنصنع نظام التسليح الفضائي لتوجيهه ضدهم، أولهم كان الروس الذين كانوا أعدائنا في ذلك الوقت.
ثم سيكون هناك إرهابيون، ثم العالم الثالث، الآن نسميهم الدول المارقة أو المثيرة للقلق (الوطن العربي وإفريقيا الوسطى ).
ثم بعد ذلك المذنبات، ثم بعدها قال وأعادها لي مراراً وتكراراً والورقة الأخيرة، الورقة الأخيرة الورقة الأخيرة ستكون تهديداً من المخلوقات الفضائية." انتهى.
ومن هنا انتبه إلى بعض المصطلحات التي ظهرت خلال الخمسون عاماً الماضية مثل الفضاء، المخلوقات الفضائية ، حياة ذكية خارج الأرض، حرب النجوم ...إلخ، كلها كلمات سمعناها كثيراً في الأفلام والمسلسلات والبرامج، حتى أن لها الكثير من ألعاب الفيديو وألعاب الإنترنت، وهذا فقط غيض من فيض المشروع الشيطاني المسمى بمشروع الشعاع الأزرق والذي تطبق بعض من مراحله في وقتنا الحالي.
إقرأ في: ما هي الماسونية وما هى أهداف الماسونيين
أهداف مشروع الشعاع الأزرق
المشروع بشكل عام يهدف إلى مايلي:-
1- إلغاء جميع الأديان وإلغاء الهوية الوطنية واستبدالها بدين واحد وهوية عالمية واحدة.
2- إلغاء مفهوم الأسرة والمجتمع واستبداله بمفهوم الكل الذي يعمل لمجد الحكومة العالمية "النظام العالمي الجديد ".
3- خلق عملة واحدة عالمية إلكترونية واحدة ، جيش عالمي موحد، وقوة شرطة عالمية موحدة .
4- إيجاد ثقافة عالمية موحدة وانصهار البشرية جمعاء في كنف النظام الجديد للمسيح الدجال.
لكن قبل ذلك كله، ولاستكمال مشروع الشعاع الأزرق سيتوجب عليهم المرور بأربع خطوات مختلفة:-
العمل على انهيار جميع المعارف الأثرية
وذلك من خلال إحداث زلازل في مواقع محددة حول العالم حيث سيتم إيجاد اكتشافات حديثة، اكتشافات ستقوض جميع المذاهب والديانات السماوية وتوحي بأنها كلها خاطئة وذلك حتى يجتمع الناس جميعاً تحت مظلة معتقد واحد، دين عالمي واحد وسيستخدم
مشروع هارب HAARP Project .
في هذا الإطار حيث يمكن المشروع من إحداث مجال موجي شديد القوة من خلاله يمكن التحكم بالطقس والمناخ وإحداث الكوارث الطبيبعة مثل الزلال والأعاصير بشكل صناعي والتحكم في أماكنها.
عرض فضائي ضخم لمجسمات لشخصيات و رموز دينية
هذه الخطوة تستوجب استعمال أقمار صناعية مزودة بتقنية متطورة جداً تتيح بث صور ومجسمات ثلاثية الأبعاد وعرضها في السماء، هذه الصور الثلاثية الأبعاد ستكون على شكل رموز دينية أو شخصيات دينية كصورة السيد المسيح -المزعوم عن النصارى- وسيكلمون الناس بكل اللغات من أجل إقناعهم بالتخلي عن أديانهم ومعتقداتهم واتباع الدين العالمي الجديد.
وقد بدأوا بالفعل في تطبيق تلك المرحلة في عدة أماكن في العالم ما يبدو كبالون اختبار لردة فعل الناس مثل ( ظهور مايعتقدون السيدة مريم العذراء على قبة الكنيسة القبطية بالقاهرة -مصر في 10/12/2009 ) وهناك فيديوهات كثيرة لهذا المشهد على youtube.
وأيضاً ظهور نفس الصورة للعذراء مريم في سماء مدينة نوكشرين -أيرلندا في 11/10/2099، وظهور كرة مشعة فوق مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى بالقدس المحتلة عام 2011م .
اقرأ في: سحر الكابالا والماسونية
إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية تؤثر على الإدراك الطبيعي للأشياء عند البشر
هذه التقنية تعتبر معقدة جداً وتقضي بإرسال ذبذبات أو موجات من نوع
LF التردد المنخفض
VLF التردد المنخفض جداً
ELF التردد المنخفض للغاية
هذه الموجات ستصل إلى الناس وتؤثر على أدمغتهم بحيث يصدقون ما تكلمنا عنه في الخطوة الثانية، كما أنها ستجعلهم يشعرون بالإرتياح وستجعلهم يعتقدون بأن الرب أو الإله يكلمهم من دواخل أنفسهم.
إن هدف المتنورين أو الماسونيين ليس فقط التحكم بالواقع من حولنا وإنما أيضاً التحكم بأدمغة البشر حتى يقبلوا بالواقع الذي يفرضونه هم.
ظهور قوى غير طبيعية حول العالم عن طريق استخدام وسائط أو أدوات إلكترونية
هذه الخطوة تحتوي على ثلاث إتجاهات وهى:-
الإتجاه الأول: هو جعل البشرية حكومات وشعوباً تعتقد بأن اجتياحاً وشيكاً من قِبَل مخلوقات فضائية سيقع على المدن الكبرى في العالم، وهذا لدفع الدول الكبرى إلى استخدام قدراتها النووية للهجوم المضاد، وهكذا تتدخل الأمم المتحدة بعد ذلك لفرض نزع السلاح النووي عن تلك الدول بعد الإجتياح المزور والمختلق.
الإتجاه الثاني: يقضي بجعل الناس يصقون بخلاص كبير بعد تدخل مقدس من طرف قوة فضائية خيرة آتية لإنقاذ الناس، من هجوم شيطاني همجي، والهدف هو التخلص من أي معارضة جلية للنظام العالمي الجديد.
الإتجاه الثالث: هو خليط من قوى إلكترونية وقوى أخرى خارقة وغير طبيعية (قد تكون قوى خفية مثل الجن )، الموجات المستخدمة في ذلك الحين ستسمح للقوى الخارقة بالسفر عبر كابلات الألياف البصرية.
وكذلك عبر كابلات البث التلفزي، الخطوط الإلكترونية والتلفونية من أجل التوغل في جميع المعدات والأجهزة الإلكترونية، المعدات والأجهزة كلها ستكون مزودة بدورها بشرائح إلكترونية خاصة.
الهدف من هذه الخطوة يتعلق بتجسد الأرواح والأشباح الشيطانية (الجن) عبر العالم كله، وذلك من أجل دفع الناس إلى حافة من موجات الإنتحار، والقتل والفوضى النفسية المستمرة.
وبعد هذا الظلام الحالك، الإنسانية ستكون مستعدة بالنسبة لهم (المتنورين) للدخول في العهد الجديد للمسيح الدجال ثم بعد ذلك إعادة السلام إلى أي مكان بأي ثمن، حتى لو على حساب الحرية التي كفلها الله تعالى للبشر جميعاً.
شرح فيديو مشروع الشعاع الأزرق
مشروع ناسا الشعاع الأزرق سيء السمعة يحتوي على أربع خطوات مختلفة من أجل تطبيق دين العصر الجديد إلى ذروته مع المسيح الدجال. علينا أن نتذكر أن دين العصر الجديد هو الأساس الفعلي لحكومة العالم الجديد، بدون ذلك الدين فإن ديكتاتورية النظام العالمي الجديد مستحيلة تماما.
بدون اعتقاد عالمي بديانة العصر الجديد، فإن النجاح للنظام العالمي الجديد سيكون مستحيلا!
وهذا هو السبب في أن مشروع الشعاع الأزرق في غاية الأهمية بالنسبة لهم، لكن تم إخفاءه بشكل جدي تماما حتى الآن..
اقرأ في: كارت الدجال المسيح المنتظر عند اليهود أخطر كروت المتنورين
اقرأ في : المملكة الخفية التي تحكم العالم
اقرأ في : قصة هاروت وماروت وتعليم السحر
ضع تعليقك هنا لتشارك في صنع المحتوى