ما سبب العنف الأُسَري وضرب الزوج لزوجته

ما سبب العنف الأُسَري وضرب الزوج لزوجته

العنف الأسري وضرب الزوج لزوجته    مفهوم الضرب :- الضرب في مفهومه الشائع هو أي ضرر أو أذى يُلحقه إنسان بإنسان آخر ، وفي غالب الأمر يكون نوع من أنواع العقاب لشخص ارتكب خطأً ما .    أمّا ضرب الزوجة فهو يندرج تحت إطار مفهوم العنف الأسري ، وهذا المفهوم قد أقرته هيئة الأمم المتحدة على أنه الأذى الجسدي أو النفسي أو الجنسي الذي يقع في محيط الحياة الزوجية سواء كان مطبق على الزوج أو على الأبناء ، ويتمثل العنف الأسري الواقع على الأبناء فى صور متعددة مثل تفضيل الذكور على الإناث والإعتداء الجسدي أوالجنسي ، والعنف المتعلق بقطع الأعضاء التناسلية لجنس الإناث فيما يُعرف بختان الإناث  ، والكثير من التصرفات التي تُلحق الأذى بالمرأة .    الدوافع التي تؤدي إلى ضرب الزوج لزوجته:- هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الرجل إلى الإعتداء على زوجته بالضرب منها مايتعلق بالزوج ومنها مايخص الزوجة ، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:-    أسباب تتعلق بالزوج :- * المُعتقدات الخاطئة النابعة من فهم الرجل الخاطئ للدين :- هذه المعتقدات بدورها تعمل على ترسيخ مبدأ أحَقِية الزوج بضرب زوجته أينما شاء وقتما شاء مستنداً في ذلك إلى قول الله جل وعلا "وَاللَّاتي تَخَافُون نُشُوزَهُن فَعِيظُوهُنَّ واَهْجُرُوهُنَّ في المضاجع واضرِبُوهُنَّ" ،  ومن خلال المفهوم الخاطئ الذي ينتج جَراء تأويل هذه الآية على هوى النفس تحدث  الإشكالية الكُبرى ،   فقد ترك الرجل- عن عمد - التدرج الحكيم من الله عز وجل في التعامل مع الزوجة الناشز وهو أن يبدأ الزوج بالنصيحة وتوضيح ما في نفسه لزوجته وإن لم تحدث استجابة ينتقل إلى المرحلة الثانية وهى الهَجْر في مَضْجَع النوم وهذا من أشد أنواع العقاب للمرأة ، فإن لم تحدث استجابة هنا نأتي إلى مرحلة الضرب ولكن!!  اشترط الشرع قبل الوصول لهذه المرحلة المرور بالمرحلتين السابقتين ، وحدد أيضاً الاسلوب المُتَبع في تنفيذ العقاب وهو الضرب غير المُبْرِح وعدم ضرب الوجه ، وعدم استخدام أدوات مؤذية فقد سُئل بن عباس -رضي الله عنه -عن الضرب غير المبرح قال الضرب بالسواك ونحوه .   *التربية الخاطئة :- الطريقة التي نشأ عليها الزوج في بيئته الأولى ، من خلال هذه التنشئة يكبر الرجل وفي معتقده أن ضرب الزوجة أمر دائم الجواز ، حيث يرى الكثير من الرجال أن هذا الفعل يتبع العلاقات الزوجية بشكل طبيعي دون ضابط ولا رابط ، ومن المحتمل أن يكون الرجل تربى في أسرة قائمة بالفعل على هذا التصرف فشاهد الأب يضرب الأم والعم يضرب زوجته ،  فكانت لتلك العوامل أثرها في توجيه سلوكه إلى زوجته بشكل تلقائي .    *الموروثات المجتمعية التالفة :-  هناك العديد من الموروثات البائسة التي تنتشر في المجتمع لاسيما مجتعنا المصري وخاصةً المناطق النائية مثل الأرياف وصعيد مصر والمناطق الصحراوية ، هذه العادات تجعل الرجل يظن أن الإعتداء على زوجته بالضرب شئ يتعلق بمدى رجولته ، وأنه لكي يتسنى له احكام سيطرته على المنزل بما فيه لابد من اتباع سلوكيات عنيفه مع أهل بيته .    *تفريغ انفعالات الزوج:- يؤثر على الرجل الكثير من الضغوطات خارج المنزل مثل ضغوطات العمل وسوء الأحوال الإقتصادية ، الغضب المسيطر عليه جراء الهموم و المشاكل الأسرية ، غيرته على زوجته في بعض الأحيان قد تدفعه لمثل هذا السلوك .  *سلبيات وسائل الإعلام :- ما تبثه وسائل الإعلام من مواد تشجع على العنف ، أو عرض نماذج سيئة للمرأة مما يعزز نزعة الكُره والعنف عند الرجل ضد المرأة ، كذلك مايشاهده الرجل من مواد إباحية على مواقع الإنترنت والتي قد تكون سادية إلى حد كبير ، مما يُحفز الزوج بتطبيق ما شاهده مع زوجته دون أدنى احترام لآداميتهما .  *تناول المواد المخدرة :- يُعد تناول المخدرات والمواد الكحولية بجميع أنواعهم من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لانهيار الأسرة والمجتمع بشكل عام ، تلك المواد التي تُسيطر على ذهن الرجل فتغير من سلوكياته في التعامل مع من حوله ولا يتوقف ضررها على الإعتداء بالضرب وإنما تصل تبعياتها إلى القتل أحياناً .    أسباب تتعلق بالزوجة:- في ضوء هذه القضية يتعاطف الجميع مع الزوجة لما تلقاه من أذى جسدي ونفسي إلى الحد الذي يجعلهم يتناسوا واجبات الزوجة تجاه بيتها و زوجها ، وأن هناك احتمالية بأن الزوجة هى من تُعرض نفسها لهذا الأسلوب العنيف نتيجة جهلها بواجباتها ، ويركزون فقط على حقوقها التى سُلبت منها ، وهناك العديد من الأسباب المتعلقة بالزوجة التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بها ومنها :-  *جهل المرأة بالأحكام الشرعية :- تظن الكثير من النساء أن الأحكام الشرعية الواجب عليها اتباعها فقط هى الصلاة والصوم وما أشبه من هذه العبادات ، وتغفل عن دور هام جداً ولا يقل أهمية عن باقي العبادات ، وهو حق زوجها والذي يتمثل في تلبية احتياجاته العاطفية والجنسية -وذلك دون وجود مانع شرعي- ومتطلبات يومه ، كذلك الحفاظ على عرضه وماله و ولده ،   فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "خير النساء من إذا نظرت إليها أَسَرَّتْك  ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا أقسمت عليها أبَرَّتْك ، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ،ومالك ، و ولدك " صدق الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- .  *استهانة الزوجة بزوجها :- خطاٌ فادح تقع فيه الكثير من النساء وهو التقليل والإستهانة من شأن زوجها ، أو التهميش من دوره في البيت وخارجه والتحقير من مبادئه وأفكاره ، أو انتقاد سلوك معين يقوم به الزوج خاصة إن كان الإنتقاد أمام الناس ، كل هذه الأشياء تدفع الزوج للأسلوب العنيف لكي يرد به اعتباره أمام نفسه ويسترد به كرامته المُهدرة من قِبَل زوجته .  الموروثات الخاطئة :- هناك أيضاً موروثات خاطئة عند المرأة تنشأ عليها المرأة سواء في بيت أهلها أو من خلال المجتمع المحيط ، مثل العناد والنديّة ، والتي تعتقد المرأة أنها من خلالهما تُثبت للرجل مدى استقلاليتها وعدم تبعيتها لأحد حتى وإن كان زوجها .  *تحلي الزوجة بصفات سيئة:-  هناك بعض التصرفات التي تدل على سوء تربية المرأة والتي بدورها تدفع الرجل إلى الخروج عن وعيه وارتكاب الكثير من الحماقات ، مثل عدم طاعة الزوجة لزوجها ،وهناك المرأة سليطة اللسان التي ما إن يتملكها الغضب فتسمع منها أقذر الألفاظ وأحط المعاني ، أو الزوجة المسترجلة وهذه الزوجة من الممكن أن تقوم هى بضرب زوجها أحياناً ، وهناك زوجة تتعامل مع أهل زوجها بشكل غير مقبول من الزوج ، وأخرى تتصرف في البيت وكأن زوجها ليس له وجود فلا تستأذنه في شئ ، وتتصرف في كل الأمور دون علمه ،الإهمال أيضاً من الصفات السيئة التي لا يجب أن تتمتع بها المرأة ، والكثير من الصفات السيئة التي تدفع الرجل إلى الإعتداء على زوجته .    ضرب الزوجة من منظور الشرع:- لابد أن يَعي الجميع أن الله هو خالق الرجل والمرأة وهو الأعلم جل وعلا بخلقه وصناعته ، وطالما أنه أقر ضرب المرأة في كتابه الكريم فلابد أنه يعلم تمام العلم بأن هناك أشياء في المرأة لا تستقيم إلا بالضرب ولكن بالشروط والضوابط التي اشترطها وأعلمنا بها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم - وهى:  النصيحة والإرشاد ، والهجر والابتعاد عنها ، والضرب بغرض التأديب واستنكار فعل الزوجة وليس الضرب المبرح ،  فلا يقبل الإسلام إهانة المرأة ولا التقليل من شأنها وهو الذي جاء وأعلا من قدرها ، فهناك في كتاب الله سورة باسمهن "النساء" ، وقد أوصى النبي كثيرا بالنساء فقال "استوصوا بالنساء خيراً" ،   وقال أيضاً حينما سأله أحد الصحابة عن حق الزوجة على زوجها قال : أن تُطْعِمها إذا طَعِمْت ، وأن تَكْسُوها إذا اكْتَسَيت ، أو اكْتَسَبتْ ، وألا تضرب الوجه ، ولا تُقَبْح ، ولا تهجر إلا في البيت " ،    وهناك في نهاية آية النشوز قول الله :"فإن أَطَعْنَكُم فلا تَبْغُوا عَليهِن سَبِيلا إن الله كان عَلِيَّاً كبيرا" .    وفي النهاية حَرِيٌ بالرجل والمرأة أن يتذكرا بأن الله عز وجل جعل الود والرحمة هو أساس العلاقة الزوجية ، فجعل بينهما الميثاق الذي لم يجعله بينه هو نفسه وبين عباده فقال   " وجعلنا بينكم مِيثَاقاً غَلِيظا" صدق الله العظيم .    هذا وإن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان .
أسباب ضرب الزوج لزوجته

مفهوم الضرب والعنف الأسري

الضرب في مفهومه الشائع هو أي ضرر أو أذى يُلحقه إنسان بإنسان آخر ، وفي غالب الأمر يكون نوع من أنواع العقاب لشخص ارتكب خطأً ما .

أمّا ضرب الزوجة فهو يندرج تحت إطار مفهوم العنف الأسري ، وهذا المفهوم قد أقرته هيئة الأمم المتحدة على أنه الأذى الجسدي أو النفسي أو الجنسي الذي يقع في محيط الحياة الزوجية سواء كان مطبق على الزوج أو على الأبناء

ويتمثل العنف الأسري الواقع على الأبناء فى صور متعددة مثل تفضيل الذكور على الإناث والإعتداء الجسدي أوالجنسي، والعنف المتعلق بقطع الأعضاء التناسلية لجنس الإناث فيما يُعرف بختان الإناث  ، والكثير من التصرفات التي تُلحق الأذى بالمرأة.

الدوافع التي تؤدي إلى ضرب الزوج لزوجته

هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الرجل إلى الإعتداء على زوجته بالضرب منها مايتعلق بالزوج ومنها مايخص الزوجة، وتتمثل تلك الأسباب فيما يلي:-

أسباب تتعلق بالزوج

المُعتقدات الخاطئة النابعة من فهم الرجل الخاطئ للدين

هذه المعتقدات بدورها تعمل على ترسيخ مبدأ أحَقِية الزوج بضرب زوجته أينما شاء وقتما شاء مستنداً في ذلك إلى قول الله جل وعلا "وَاللَّاتي تَخَافُون نُشُوزَهُن فَعِيظُوهُنَّ واَهْجُرُوهُنَّ في المضاجع واضرِبُوهُنَّ".

ومن خلال المفهوم الخاطئ الذي ينتج جَراء تأويل هذه الآية على هوى النفس تحدث  الإشكالية الكُبرى ،فقد ترك الرجل- عن عمد - التدرج الحكيم من الله عز وجل في التعامل مع الزوجة الناشز وهو أن يبدأ الزوج بالنصيحة وتوضيح ما في نفسه لزوجته وإن لم تحدث استجابة ينتقل إلى المرحلة الثانية وهى الهَجْر في مَضْجَع النوم وهذا من أشد أنواع العقاب للمرأة ، فإن لم تحدث استجابة هنا نأتي إلى مرحلة الضرب ولكن!!

اشترط الشرع قبل الوصول لهذه المرحلة المرور بالمرحلتين السابقتين، وحدد أيضاً الاسلوب المُتَبع في تنفيذ العقاب وهو الضرب غير المُبْرِح وعدم ضرب الوجه، وعدم استخدام أدوات مؤذية فقد سُئل بن عباس -رضي الله عنه -عن الضرب غير المبرح قال الضرب بالسواك ونحوه .

التربية الخاطئة

الطريقة التي نشأ عليها الزوج في بيئته الأولى ، من خلال هذه التنشئة يكبر الرجل وفي معتقده أن ضرب الزوجة أمر دائم الجواز ، حيث يرى الكثير من الرجال أن هذا الفعل يتبع العلاقات الزوجية بشكل طبيعي دون ضابط ولا رابط ، ومن المحتمل أن يكون الرجل تربى في أسرة قائمة بالفعل على هذا التصرف فشاهد الأب يضرب الأم والعم يضرب زوجته ،فكانت لتلك العوامل أثرها في توجيه سلوكه إلى زوجته بشكل تلقائي .

الموروثات المجتمعية التالفة

 هناك العديد من الموروثات البائسة التي تنتشر في المجتمع لاسيما مجتعنا المصري وخاصةً المناطق النائية مثل الأرياف و صعيد مصر والمناطق الصحراوية ، هذه العادات تجعل الرجل يظن أن الإعتداء على زوجته بالضرب شئ يتعلق بمدى رجولته ، وأنه لكي يتسنى له احكام سيطرته على المنزل بما فيه لابد من اتباع سلوكيات عنيفه مع أهل بيته .

تفريغ انفعالات الزوج

يؤثر على الرجل الكثير من الضغوطات خارج المنزل مثل ضغوطات العمل وسوء الأحوال الإقتصادية ، الغضب المسيطر عليه جراء الهموم و المشاكل الأسرية ، غيرته على زوجته في بعض الأحيان قد تدفعه لمثل هذا السلوك .

سلبيات وسائل الإعلام

ما تبثه وسائل الإعلام من مواد تشجع على العنف ، أو عرض نماذج سيئة للمرأة مما يعزز نزعة الكُره والعنف عند الرجل ضد المرأة ، كذلك مايشاهده الرجل من مواد إباحية على مواقع الإنترنت والتي قد تكون سادية إلى حد كبير ، مما يُحفز الزوج بتطبيق ما شاهده مع زوجته دون أدنى احترام لآداميتهما .

تناول المواد المخدرة

يُعد تناول المخدرات والمواد الكحولية بجميع أنواعهم من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لانهيار الأسرة والمجتمع بشكل عام ، تلك المواد التي تُسيطر على ذهن الرجل فتغير من سلوكياته في التعامل مع من حوله ولا يتوقف ضررها على الإعتداء بالضرب وإنما تصل تبعياتها إلى القتل أحياناً .

أسباب تتعلق بالزوجة

في ضوء هذه القضية يتعاطف الجميع مع الزوجة لما تلقاه من أذى جسدي ونفسي إلى الحد الذي يجعلهم يتناسوا واجبات الزوجة تجاه بيتها و زوجها، وأن هناك احتمالية بأن الزوجة هى من تُعرض نفسها لهذا الأسلوب العنيف نتيجة جهلها بواجباتها، ويركزون فقط على حقوقها التى سُلبت منها ، وهناك العديد من الأسباب المتعلقة بالزوجة التي تؤدي إلى إلحاق الأذى بها ومنها :-

جهل المرأة بالأحكام الشرعية

تظن الكثير من النساء أن الأحكام الشرعية الواجب عليها اتباعها فقط هى الصلاة والصوم وما أشبه من هذه العبادات ، وتغفل عن دور هام جداً ولا يقل أهمية عن باقي العبادات ، وهو حق زوجها والذي يتمثل في تلبية احتياجاته العاطفية والجنسية -وذلك دون وجود مانع شرعي- ومتطلبات يومه ، كذلك الحفاظ على عرضه وماله و ولده.

فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "خير النساء من إذا نظرت إليها أَسَرَّتْك، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا أقسمت عليها أبَرَّتْك ، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ،ومالك ، و ولدك " صدق الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- .

استهانة الزوجة بزوجها

خطاٌ فادح تقع فيه الكثير من النساء وهو التقليل والإستهانة من شأن زوجها ، أو التهميش من دوره في البيت وخارجه والتحقير من مبادئه وأفكاره ، أو انتقاد سلوك معين يقوم به الزوج خاصة إن كان الإنتقاد أمام الناس ، كل هذه الأشياء تدفع الزوج للأسلوب العنيف لكي يرد به اعتباره أمام نفسه ويسترد به كرامته المُهدرة من قِبَل زوجته .

الموروثات الخاطئة

هناك أيضاً موروثات خاطئة عند المرأة تنشأ عليها المرأة سواء في بيت أهلها أو من خلال المجتمع المحيط ، مثل العناد والنديّة ، والتي تعتقد المرأة أنها من خلالهما تُثبت للرجل مدى استقلاليتها وعدم تبعيتها لأحد حتى وإن كان زوجها .

تحلي الزوجة بصفات سيئة

هناك بعض التصرفات التي تدل على سوء تربية المرأة والتي بدورها تدفع الرجل إلى الخروج عن وعيه وارتكاب الكثير من الحماقات ، مثل عدم طاعة الزوجة لزوجها ،وهناك المرأة سليطة اللسان التي ما إن يتملكها الغضب فتسمع منها أقذر الألفاظ وأحط المعاني .

أو الزوجة المسترجلة وهذه الزوجة من الممكن أن تقوم هى بضرب زوجها أحياناً ، وهناك زوجة تتعامل مع أهل زوجها بشكل غير مقبول من الزوج ، وأخرى تتصرف في البيت وكأن زوجها ليس له وجود فلا تستأذنه في شئ ، وتتصرف في كل الأمور دون علمه ،الإهمال أيضاً من الصفات السيئة التي لا يجب أن تتمتع بها المرأة ، والكثير من الصفات السيئة التي تدفع الرجل إلى الإعتداء على زوجته .

حكم ضرب الزوج لزوجتة

لابد أن يَعي الجميع أن الله هو خالق الرجل والمرأة وهو الأعلم جل وعلا بخلقه وصناعته ، وطالما أنه أقر ضرب المرأة في كتابه الكريم فلابد أنه يعلم تمام العلم بأن هناك أشياء في المرأة لا تستقيم إلا بالضرب ولكن بالشروط والضوابط التي اشترطها وأعلمنا بها النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم - وهى:


النصيحة والإرشاد ، والهجر والابتعاد عنها ، والضرب بغرض التأديب واستنكار فعل الزوجة وليس الضرب المبرح ،
فلا يقبل الإسلام إهانة المرأة ولا التقليل من شأنها وهو الذي جاء وأعلا من قدرها ، فهناك في كتاب الله سورة باسمهن "النساء" ، وقد أوصى النبي كثيرا بالنساء فقال "استوصوا بالنساء خيراً".

قال أيضاً حينما سأله أحد الصحابة عن حق الزوجة على زوجها قال : أن تُطْعِمها إذا طَعِمْت ، وأن تَكْسُوها إذا اكْتَسَيت ، أو اكْتَسَبتْ ، وألا تضرب الوجه ، ولا تُقَبْح ، ولا تهجر إلا في البيت ".

وهناك في نهاية آية النشوز قول الله :"فإن أَطَعْنَكُم فلا تَبْغُوا عَليهِن سَبِيلا إن الله كان عَلِيَّاً كبيرا" .

وفي النهاية حَرِيٌ بالرجل والمرأة أن يتذكرا بأن الله عز وجل جعل المودة والرحمة هو أساس العلاقة الزوجية ، فجعل بينهما الميثاق الذي لم يجعله بينه هو نفسه وبين عباده فقال: " وجعلنا بينكم مِيثَاقاً غَلِيظا" صدق الله العظيم .


اقرأ في: هل ضرب النبي زوجاته ومتى يجب ضرب المرأة 

اقرأ في: كيف تتعامل مع الزوجة العنيدة 

اقرأ في: صفات يكرهها الرجل في المرأة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -